حقائق علمية في القرآن الكريم وظواهر لم يكتشفها العلماء إلا حديثا 8
كاتب الموضوع
رسالة
kekoo soft Admin
عدد المساهمات : 272 تاريخ التسجيل : 15/11/2008
موضوع: حقائق علمية في القرآن الكريم وظواهر لم يكتشفها العلماء إلا حديثا 8 الأربعاء نوفمبر 26, 2008 1:44 am
معجزة نبوية جديدة: السماء تمطر ليل نهار
في عصر الاستهزاء بالنبي الأعظم لابد أن ننصر هذا النبي الرحيم بأن نتأمل المعجزات العلمية التي جاء بها لتكون في هذا العصر دليلاً على صدق هذه الرسالة وأن محمداً رسول الله.....
في القرن السابع الميلادي كان المنجمون مي
وأن الآلهة عندما تغضب أو تنزعج منهم ترسل عليهم المطر!! وهكذا كانت الأساطير تنتشر في كل أنحاء أوربا.
تمثال كان يمثل إله المطر قديماً، حيث كان معظم الناس يعتقدون أن المطر ناتج عن إله يغضب فيقذف الناس بالماء، وهذا المعتقد كان حقيقة علمية
هذه صورة الأرض كما نراها من الخارج، نلاحظ بأن الغيوم تغطي أجزاء كبيرة من الغلاف الجوي، ويؤكد العلماء أن السماء تمطر في كل لحظة ليلاً ونهاراً، فلا يتوقف المطر أبداً خلال السنة، ولكن هذه الأمطار تنزل في مناطق متفرقة وتتوزع بنظام يشهد على عظمة وإبداع الخالق عز وجل.
فأجزاء الكرة الأرضية تتبادل الفصول الأربعة،
ماذا يقول النبي عن ظاهرة المطر=21]إن هذا الحديث يؤكد على حقيقة علمية
كان النبي صلى الله عليه وسلم يعيش في بيئة صحراوية، ولم يكن لديه أقمار اصطناعية ولا نش إنك تهدي من تشاء إلى صراط مستقيم.
أهمية الجبال في نزول الأمطار
قبل أربعة عشر قرناً كان الإنسان ينظر إلى الغيوم والمطر كظاهرة غريبة ترتبط بالآلهة، فكان الناس يلجؤون إلى الطقوس والتوسل بالآلهة لتنزِّل عليهم المطر من السماء، وكان الناس في أوربا ينظرون إلى المطر أنه رزق تسوقه الآلهة لهم!
ولكن عندما جاء الإسلام أنار لنا الطريق وصحح هذه الأفكار والأساطير الخاطئة، وتحدث عن المطر كظاهرة علمية بحتة، ولكن الله تعالى الذي خلق الكون وخلق كل شيء هو الذي قدَر ووضع القوانين الخاصة بنزول المطر، فقال في آيتين عظيمتين مؤكداً وجود قوانين دقيقة تحكم هذه الظاهرة وعبر عن ذلك بكلمة (قدر)
فعندما تسوق الرياح ذرات الماء المتصاعدة من البحار تساهم الجبال في رفعها وتوجيهها للأعلى، تماماًكبيرة، ومن دون هذا المرتفع لا يمكن له أن يرتفع في الهواء.
دائماً هناك علاقة بين الجبال والغيوم، فنرى أن قمم الجبال تكون مغطاة بالغيوم معظم أيام السنة، وذلك بسبب تصميم الجبال الذي يعمل كمصد للهواء ينزلق على سطحه ويساهم الشكل الانسيابي للجبل في تسريع تيارات الهواء المحملة ببخار الماء،
نلاحظ أن الينابيع غالباً ما تتشكل بالقرب من الجبال، ويؤكد العلماء أن الماء الذي ينبع من قرب الجبل يكون نقياً ومستساغ المذاق، وهذا ما حدثنا عنه القرآن في قوله تعالى:
والفرات أي المستساغ المذاق. كلما كان الماء أنقى. وفي حالة الجبال التي ترتفع عدة كيلومترات، تعمل هذه الجبال كأفضل جهاز لتنقية المياه على الإطلاق.
لولا الجبال لم نتمكن من شرب قطرة ماء! قد يكون هذا الكلام غريباً ولكن الحقيقة أن للجبال دور مهم في المناخ حيث تلعب دوراً أساسياً في تشكل الغيوم، والغيوم طبعاً مسؤولة عن هطول المطر، ثم إن الجبال تساهم في تشكل الثلوج، ومن ثم وبعد ذوبان هذه الثلوج تساهم الجبال بفعل تصميمها الداخلي (طبقات الصخور) في تنقية هذا الماء المذاب.
ويؤكد العلماء أنه لا يمكن للإنسان مهما بلغ من التقدم العلمي أن يقلِّد هذه العمليات التي تتم عبر الجبال. وهنا يأتي القرآن ليتحدث عن تنقية المياه ودور الجبال العالية في ذلك، يقول تعالى:
ففي هذه الآية الكريمة ربط المولى جل جلاله بين الرواسي الشامخات وهي الجبال العالية وبين الماء الفرات وهو شديد العذوبة.
وهنا لا بُدَّ من وقفة:
من كان يعلم في ذلك الزمان الدور المهم للجبال في إنزال المطر وتنقية المياه؟
هناك علاقة أخرى بين نسبة ارتفاع الجبل وبين كمية الماء الهاطل أو المتدفق من الجبل، فكلما كان الجبل أعلى كانت كمية الماء أكبر بل وأكثر نقاوة وكان مذاقها أطيب، ولذلك فقد ربط القرآن بين الرواسي الشامخات وهي الجبال العالية فقال (رَوَاسِيَ شَامِخَاتٍ)، وبين الماء الفرات وهو الماء المستساغ المذاق والطيب الطعم، يقول تعالى: (مَاء فُرَاتاً)!
وهكذا لو تتبعنا آيات القرآن كلها لم نجد أي اختلاف أو تناقض، بل جميع نصوص القرآن جاءت محكمة ومتفقة مع معطيات العلم الحديث، أليس هذا دليلاً ملموساً على أن القرآن كتاب الله تعالى؟
يتبــــع..
حقائق علمية في القرآن الكريم وظواهر لم يكتشفها العلماء إلا حديثا 8