حقائق علمية في القرآن الكريم وظواهر لم يكتشفها العلماء إلا حديثا 6

Admin عدد المساهمات : 272 تاريخ التسجيل : 15/11/2008

فلا أقسم بالشفق

حقائق علمية في القرآن الكريم وظواهر لم يكتشفها العلماء إلا حديثا 6 323668981100

هذه صورة للشفق القطبي، الذي يظهر في منطقة القطب الشمالي عادة،
إن هذه الظاهرة من أعجب الظواهر الطبيعية
فقد استغرقت من العلماء سنوات طويلة لمعرفة أسرارها،
وأخيراً تبين أنها تتشكل بسبب المجال المغنطيسي للأرض،
وهذا الشفق يمثل آلية الدفاع عن الأرض ضد الرياح الشمسية القاتلة
التي يبددها المجال المغنطيسي و"يحرقها"
ويبعد خطرها عنا وبدلاً من أن تحرقنا نرى هذا المنظر البديع،
ألا تستحق هذه الظاهرة العظيمة أن يقسم الله بها؟
يقول تعالى:

(فَلَا أُقْسِمُ بِالشَّفَقِ * وَاللَّيْلِ وَمَا وَسَقَ * وَالْقَمَرِ إِذَا اتَّسَقَ *
لَتَرْكَبُنَّ طَبَقًا عَنْ طَبَقٍ * فَمَا لَهُمْ لَا يُؤْمِنُونَ *
وَإِذَا قُرِئَ عَلَيْهِمُ الْقُرْآَنُ لَا يَسْجُدُونَ) [الانشقاق: 16- 21].

حقائق علمية في القرآن الكريم وظواهر لم يكتشفها العلماء إلا حديثا 6 436919089

حقائق علمية في القرآن الكريم وظواهر لم يكتشفها العلماء إلا حديثا 6 436919089

وجعل بينهما برزخاً

حقائق علمية في القرآن الكريم وظواهر لم يكتشفها العلماء إلا حديثا 6 52523858585858

هذه الصورة تُدرّس اليوم في كبرى جامعات العالم،
وهي تمثل حقيقة يقينية في علم المياه،
حيث نرى تدفق النهر العذب وامتزاجه مع ماء المحيط المالح،
وقد وجد العلماء تشكل جبهة أو برزخ فاصل بين الماءين،
هذا البرزخ يحول دون طغيان الماء المالح على العذب،
وسبحان الذي وصف لنا هذه الحقيقة العلمية قبل 14 قرناً بقوله:

(وَهُوَ الَّذِي مَرَجَ الْبَحْرَيْنِ هَذَا عَذْبٌ فُرَاتٌ وَهَذَا مِلْحٌ أُجَاجٌ
وَجَعَلَ بَيْنَهُمَا بَرْزَخًا وَحِجْرًا مَحْجُورًا) [الفرقان: 53].

حقائق علمية في القرآن الكريم وظواهر لم يكتشفها العلماء إلا حديثا 6 436919089

فإذا انشقت السماء

حقائق علمية في القرآن الكريم وظواهر لم يكتشفها العلماء إلا حديثا 6 41526398585

دائماً يعطينا القرآن تشبيهات دقيقة ليقرب لنا مشهد يوم القيامة،
يقول تعالى:

(فَإِذَا انْشَقَّتِ السَّمَاءُ فَكَانَتْ وَرْدَةً كَالدِّهَانِ) [الرحمن: 37].

هذه الآية تصف لنا انشقاق السماء يوم القيامة
بأنها ستكون مثل الوردة ذات الألوان الزاهية،
وإذا تأملنا هذه الصورة التي التقطها العلماء
لانفجار أحد النجوم، وعندما رأوه أسموه (الوردة)،
نفس التسمية القرآنية، وهذا يعني أن هذه الصورة
هي صورة مصغرة ودقيقة عن المشهد
الذي سنراه يوم القيامة، فسبحان الله!

وقد يعترض البعض على هذه الصورة بحجة أن الآية
تتحدث عن يوم القيامة، نعم إن الآية الكريمة
تتحدث عن انشقاق السماء يوم القيامة،
ولكن الله تعالى دائماً يرينا بعض الإشارات الدنيوية
التي تثبت صدق كلامه، وصدق وعده،
فقد حدثنا الله تعالى عن فاكهة الجنة،
ولكنه خلق لنا فاكهة في الدنيا لنستطيع أن نتخيل الفاكهة
التي وعدنا الله بها يوم القيامة،
كذلك حدثنا عن انشقاق السماء وأنها ستتلون بألوان
تشبه الوردة وخلق لنا النجوم التي تنفجر وتولد الألوان الزاهية
مثل الوردة المدهنة تماماً.
ولذلك هذه الصورة لا تمثل يوم القيامة
بل صورة مصغرة عما سنراه يوم القيامة والله أعلم.

حقائق علمية في القرآن الكريم وظواهر لم يكتشفها العلماء إلا حديثا 6 436919089

يتبـــع..

» حقائق علمية في القرآن الكريم وظواهر لم يكتشفها العلماء إلا حديثا 7
» حقائق علمية في القرآن الكريم وظواهر لم يكتشفها العلماء إلا حديثا 8
» حقائق علمية في القرآن الكريم وظواهر لم يكتشفها العلماء إلا حديثا 9
» حقائق علمية في القرآن الكريم وظواهر لم يكتشفها العلماء إلا حديثا
» حقائق علمية في القرآن الكريم وظواهر لم يكتشفها العلماء إلا حديثا 2